السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف تحفظين بيتك نظيفاً أثناء سفرك ؟؟
رغم ما يحمله السفر من أنواع مختلفة من المتعة والفائدة إلا أنه يحمل بين جوانبه أيضاً الكثير من المتاعب . فإذا كان الرجل تهمه المصاريف والنفقات التي تتضاعف عند السفر، فإن سيدة البيت لا تقل عنه هماً وأرقاً لأن عليها مهمة ترتيب كل الأمور الأخرى، من حزم الحقائب وإعداد الهدايا.. وبين هذه وتلك من المهام يأتي إعداد البيت للسفر.
فالسفر الموفق هو السفر الذي أعد بشكل جيد، وحددت أهدافه وغاياته. أما الارتجال في مثل هذه الأمور فقد يجر الكثير من المتاعب فيما بعد، ويهدر الكثير من المال والجهد. وإعداد البيت هو أحد الأمور المهمة والتي لا تقل في أهميتها عن شراء الهدايا، أو الحجز في الفنادق، أو ضبط مواعيد الرحلات.
فهذا البيت بما يحويه من أثاث ومفروشات سيترك خلال فترة سفرك عرضة للغبار ومهاجمة الحشرات فإذا لم تحسني تخزينه فإنك ستخسرين كثيرة من رونقه وتألقه وتتعبين كثيراً في تنظيفه، وإعادته إلى المستوى المطلوب من النظافة والجمال لخدمة الأسرة وسعادتها.
كما أن التهاون في أمر من الأمور قد يعرض البيت لأضرار ويجلب لك الكثير من المتاعب التي أنت في غنى عنها، ومن الممكن تلافيها بسهولة إذا أحسنت جدولة عملك وتنظيمه، وإذا أعطيت إعداد البيت ما يستحقه من وقت واهتمام. فهناك بعض السيدات لا يولين هذا الأمر الاهتمام الكافي، وأما الأخريات فإنهن يدركن أهميته، ولكن لا ينجحن في جدولة وقتهن،ولذلك لا يجدن الوقت الكافي لتنفيذ ما قد خططن له.
وسنحاول هنا أن نذكرك بأهم الإجراءات التي يجب أن تتبعيها، وكلنا أمل أن يسمح لك وقتك بتنفيذها وتكونين من الذين يسمعون القول فيتبعون أحسنه .
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
غرف الجلوس والصالات
أفضل طريقة للحفاظ على المفروشات تكون بتجميع الكنب في وسط الغرفة ثم تغطيتها بالشراشف (أغطية الأسرة) وبذلك تبعديها عن النوافذ حيث الشمس الساطعة، التي تفقد المفروشات لونها الزاهي، وتحميها من الغبار، الذي يتغلغل في مسام قماش الكنب ويصعب إزالته، أما قطع الأثاث التي لا يمكن تحريكها من مكانها، فاكتفي بفرد الشراشف عليها .
وعند عودتك عزيزتي من السفر ليس أمامك إلا أن تنظفي الغرفة حول الكنب، وتنزعي الشراشف وتلقيها في الغسالة، ثم تعيدي الكنب لمكانه ليكون وكأنك تركته بالأمس .
أو انك تكوني مفصله أغطيه للكنب وتضعيها عليه دائما سواء أثناء السفر أو لغرف الاستقبال للحفاظ عليها من الأتربه وتبقى كأنها جديده
كيف تحفظين بيتك نظيفاً أثناء سفرك ؟؟
رغم ما يحمله السفر من أنواع مختلفة من المتعة والفائدة إلا أنه يحمل بين جوانبه أيضاً الكثير من المتاعب . فإذا كان الرجل تهمه المصاريف والنفقات التي تتضاعف عند السفر، فإن سيدة البيت لا تقل عنه هماً وأرقاً لأن عليها مهمة ترتيب كل الأمور الأخرى، من حزم الحقائب وإعداد الهدايا.. وبين هذه وتلك من المهام يأتي إعداد البيت للسفر.
فالسفر الموفق هو السفر الذي أعد بشكل جيد، وحددت أهدافه وغاياته. أما الارتجال في مثل هذه الأمور فقد يجر الكثير من المتاعب فيما بعد، ويهدر الكثير من المال والجهد. وإعداد البيت هو أحد الأمور المهمة والتي لا تقل في أهميتها عن شراء الهدايا، أو الحجز في الفنادق، أو ضبط مواعيد الرحلات.
فهذا البيت بما يحويه من أثاث ومفروشات سيترك خلال فترة سفرك عرضة للغبار ومهاجمة الحشرات فإذا لم تحسني تخزينه فإنك ستخسرين كثيرة من رونقه وتألقه وتتعبين كثيراً في تنظيفه، وإعادته إلى المستوى المطلوب من النظافة والجمال لخدمة الأسرة وسعادتها.
كما أن التهاون في أمر من الأمور قد يعرض البيت لأضرار ويجلب لك الكثير من المتاعب التي أنت في غنى عنها، ومن الممكن تلافيها بسهولة إذا أحسنت جدولة عملك وتنظيمه، وإذا أعطيت إعداد البيت ما يستحقه من وقت واهتمام. فهناك بعض السيدات لا يولين هذا الأمر الاهتمام الكافي، وأما الأخريات فإنهن يدركن أهميته، ولكن لا ينجحن في جدولة وقتهن،ولذلك لا يجدن الوقت الكافي لتنفيذ ما قد خططن له.
وسنحاول هنا أن نذكرك بأهم الإجراءات التي يجب أن تتبعيها، وكلنا أمل أن يسمح لك وقتك بتنفيذها وتكونين من الذين يسمعون القول فيتبعون أحسنه .
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
غرف الجلوس والصالات
أفضل طريقة للحفاظ على المفروشات تكون بتجميع الكنب في وسط الغرفة ثم تغطيتها بالشراشف (أغطية الأسرة) وبذلك تبعديها عن النوافذ حيث الشمس الساطعة، التي تفقد المفروشات لونها الزاهي، وتحميها من الغبار، الذي يتغلغل في مسام قماش الكنب ويصعب إزالته، أما قطع الأثاث التي لا يمكن تحريكها من مكانها، فاكتفي بفرد الشراشف عليها .
وعند عودتك عزيزتي من السفر ليس أمامك إلا أن تنظفي الغرفة حول الكنب، وتنزعي الشراشف وتلقيها في الغسالة، ثم تعيدي الكنب لمكانه ليكون وكأنك تركته بالأمس .
أو انك تكوني مفصله أغطيه للكنب وتضعيها عليه دائما سواء أثناء السفر أو لغرف الاستقبال للحفاظ عليها من الأتربه وتبقى كأنها جديده